السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النسب والقبيلة
هو محمد بن عبد الله بن حمدون (أو حمدويه) ابن نعيم بن الحكم الضبي النيسابوري، أبو عبد الله، الشهير بالحاكم النيسابوري، والمعروف بابن البَيِّع.
وُلِد بنيسابور سنةَ إحدى وعشرين وثلاثمائة من الهجرة، ورحل إلى العراق سنة 341هـ، وحجَّ، وجال في بلاد خراسان وما وراء النهر. وفي سنة 359 هـ وَلِي قضاء نيسابور، ولُقِّبَ بالحاكم لتولِّيه القضاء مرة بعد مرة، ثم اعتزل منصبه ليتفرغ للعلم والتصنيف. وقد تولى السفارة بين ملوك بني بويه والسامانيين، فأحسن السفارة.
شيوخه
أول سماعه سنةَ ثلاثين وثلاثمائة، سمع الكثير، وطاف الآفاق، وصنَّف الكتب الكبار والصغار، وأخذ عن نحو ألفي شخص، ومن مشايخه الدَّارقُطْنِيُّ، وابن أبي الفوارس، وغيرهما.
مؤلفاته
صنَّف كتبًا كثيرةً، منها:
- تاريخ نيسابور.
- المستدرك على الصحيحين. وهو الكتاب الذي جمع فيه الأحاديث التي استدركها على الصحيحين مما فاتهما على شرطه, وهو أشهر المستدركات.
- الإكليل.
- المدخل إلى علم الصحيح.
- تراجم الشيوخ.
- فضائل الشافعي.
وأفضل من صنَّف الصحابة هو الحاكم النيسابوري، فهو يرى أن الصحابة ينقسمون إلى اثنتي عشرة درجة:
1- قوم تقدم إسلامهم بمكة، كالخلفاء الأربعة.
2- الصحابة الذين أسلموا قبل تشاور أهل مكة في دار الندوة.
3- مهاجرة الحبشة.
4- أصحاب العَقَبة الأولى.
5- أصحاب العَقَبة الثانية، وأكثرهم من الأنصار.
6- أول المهاجرين الذين وصلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم بقباء قبل أن يدخل المدينة.
7- أهل بدر.
8- الذين هاجروا بين بدر والحُديبية.
9- أهل بيعة الرضوان في الحُديبية.
10- من هاجر بين الحُديبية وفتح مكة، كخالد بن الوليد وعمرو بن العاص.
11- مُسْلِمَة الفتح الذين أسلموا بعد فتح مكة.
12- صبيان وأطفال رأوا النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح وفي حجة الوداع، وغيرهما.
آراء العلماء فيه
قال عنه الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية: "وكان من أهل العلم والحفظ والحديث... وقد كان من أهل الدين والأمانة والصيانة والضبط والتجرد والورع".
وفاته
تُوُفِّي رحمه الله في نيسابور سنةَ 405 هـ/ 1014م، عن أربعٍ وثمانين سنة.
المصدر: موقع قصة اسلام
يمكنك نسخ روابط هذه التدوينة | |
URL | |
HTML | |
BBCode |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).