السلام عليكم ورحمة الله
عادي جداً أن تجد نفسك بين مجموعة من الأصدقاء أو الأقارب تتبادلون الأحاديث وتستمتعون بالوقت.. تمر عشر دقائق أو أكثر قليلاً فتدق الساعة الداخلية في رأسك.. تجد نفسك ومن دون تفكير ممسكاً بالنقال تريد أن تتابع بريدك الإلكتروني أو قراءة الجديد مما يهمك عبر فيسبوك أو تويتر.
المسألة ليست إرادة بل هي حاجة لا تحتمل التأجيل.. قد تجد الأمر محرجاً بعض الشيء لكنك تفعله.. قد تفعله تحت الطاولة.. ربما تخترع حيلة للذهاب فوراً إلى الحمام مثلاً، فقط لكي تلبي هذه الحاجة.
يقول العلماء والمتخصصون اعتماداً على دراسات في هذا الشأن ان المسألة باتت نوعاً متقدماً من الإدمان.. بل ان إدمان الإنترنت بات أكثر خطراً من الكثير من أنواع الإدمان المعروفة.. مرض جديد.
ففي دراسة حديثة تبين أن أكثر من نصف الأميركيين مستعدون للتخلي عن القهوة والشوكولاتة والمشروبات الكحولية قبل التفكير عن التخلي ولو مؤقتاً عن هواتفهم النقالة التي تربطهم بالعالم عبر الإنترنت.
إلا النقال!
ليس هذا فقط فقد أظهرت الدراسة ذاتها والتي أجرتها مؤسسة «تيلناف» أن ثلث الذين شملتهم أعربوا عن استعدادهم للتخلي عن الجنس مقابل التمسك بالنقال، في حين قال %22 ان النقال أكثر أهمية من تنظيف الأسنان.. وتبين من الدراسة أن %66 ينامون والهاتف النقال إلى جانبهم.
السؤال الرئيسي الذي طرح على المشاركين في استطلاع خاص كان: صف شعورك إذا أمضيت 24 ساعة من دون إنترنت فجاءت الإجابات لتؤكد أن المسألة تجاوزت حدود الإدمان المعقول.
البعض قال انه أصعب من الإقلاع عن التدخين وقال آخرون انه أشبه بتوقف مفاجئ عن تناول المشروبات الكحولية بالنسبة لمدمن عتيق.
وجاءت إجابات أربعين في المائة بأنهم سيشعرون بالوحدة، في حين قال %53 انهم يشعرون بالحرمان أو بالهذيان الذي يعقب رحيل شخص عزيز جداً.. وقال بعضهم ان قضاء أربع وعشرين ساعة بلا إنترنت أشبه بقطع اليد.
من دون إنترنت!
وفي دراسة مشابهة أجريت في جامعة ميريلاند تم قطع خدمات الإنترنت عمداً طوال يوم كامل عن إحدى عمارات السكن الجامعي.. وفي نهاية اليوم سئلوا عن شعورهم فجاءت الإجابات تؤكد نظرية الإدمان، إذ قال أحدهم انه أحس كما لو كان يسبح وسط بحر من الهيروين.. وقال ثان انه شعر وكأنه يموت اختناقاً في حين وصف آخر التجربة بأنها مريرة للغاية.
ومن الإجابات التي حصل عليها القائمون على هذه الدراسة ما جاء على لسان أحد الطلبة، إذ قال ان الإنترنت هي الدواء الذي يجب عليه أن يتناوله باستمرار إذا أراد البقاء على قيد الحياة.. أعترف بأني مدمن على الإنترنت ولا أستطيع أن أتصور الحياة من دونها. وفي ما يلي بعض الإجابات:
- جلست على سريري عاجزاً عن التفكير في أي شيء.
- أصبت بنوع من الجنون.
- شعرت كأني تناولت كمية كبيرة من المخدرات.
- شعرت كأني أصبت بالشلل.
- أتمنى ألا تتكرر هذه التجربة المريرة.
- غادرت السكن الجامعي إلى أقرب مكان تتوافر فيه خدمة الإنترنت.
- الشيء الوحيد الذي شعرت به كان ذلك الطنين المزعج في رأسي وكان يكرر: أريد إنترنت.. أريد فيسبوك.. أريد تويتر.. أريد متابعة التلفزيون عبر النقال.. أريد.. أريد.
- أصبت بخيبة أمل وسيطرت علي حالة من اليأس.
- فراغ فظيع.
المسألة ليست إرادة بل هي حاجة لا تحتمل التأجيل.. قد تجد الأمر محرجاً بعض الشيء لكنك تفعله.. قد تفعله تحت الطاولة.. ربما تخترع حيلة للذهاب فوراً إلى الحمام مثلاً، فقط لكي تلبي هذه الحاجة.
يقول العلماء والمتخصصون اعتماداً على دراسات في هذا الشأن ان المسألة باتت نوعاً متقدماً من الإدمان.. بل ان إدمان الإنترنت بات أكثر خطراً من الكثير من أنواع الإدمان المعروفة.. مرض جديد.
ففي دراسة حديثة تبين أن أكثر من نصف الأميركيين مستعدون للتخلي عن القهوة والشوكولاتة والمشروبات الكحولية قبل التفكير عن التخلي ولو مؤقتاً عن هواتفهم النقالة التي تربطهم بالعالم عبر الإنترنت.
إلا النقال!
ليس هذا فقط فقد أظهرت الدراسة ذاتها والتي أجرتها مؤسسة «تيلناف» أن ثلث الذين شملتهم أعربوا عن استعدادهم للتخلي عن الجنس مقابل التمسك بالنقال، في حين قال %22 ان النقال أكثر أهمية من تنظيف الأسنان.. وتبين من الدراسة أن %66 ينامون والهاتف النقال إلى جانبهم.
السؤال الرئيسي الذي طرح على المشاركين في استطلاع خاص كان: صف شعورك إذا أمضيت 24 ساعة من دون إنترنت فجاءت الإجابات لتؤكد أن المسألة تجاوزت حدود الإدمان المعقول.
البعض قال انه أصعب من الإقلاع عن التدخين وقال آخرون انه أشبه بتوقف مفاجئ عن تناول المشروبات الكحولية بالنسبة لمدمن عتيق.
وجاءت إجابات أربعين في المائة بأنهم سيشعرون بالوحدة، في حين قال %53 انهم يشعرون بالحرمان أو بالهذيان الذي يعقب رحيل شخص عزيز جداً.. وقال بعضهم ان قضاء أربع وعشرين ساعة بلا إنترنت أشبه بقطع اليد.
من دون إنترنت!
وفي دراسة مشابهة أجريت في جامعة ميريلاند تم قطع خدمات الإنترنت عمداً طوال يوم كامل عن إحدى عمارات السكن الجامعي.. وفي نهاية اليوم سئلوا عن شعورهم فجاءت الإجابات تؤكد نظرية الإدمان، إذ قال أحدهم انه أحس كما لو كان يسبح وسط بحر من الهيروين.. وقال ثان انه شعر وكأنه يموت اختناقاً في حين وصف آخر التجربة بأنها مريرة للغاية.
ومن الإجابات التي حصل عليها القائمون على هذه الدراسة ما جاء على لسان أحد الطلبة، إذ قال ان الإنترنت هي الدواء الذي يجب عليه أن يتناوله باستمرار إذا أراد البقاء على قيد الحياة.. أعترف بأني مدمن على الإنترنت ولا أستطيع أن أتصور الحياة من دونها. وفي ما يلي بعض الإجابات:
- جلست على سريري عاجزاً عن التفكير في أي شيء.
- أصبت بنوع من الجنون.
- شعرت كأني تناولت كمية كبيرة من المخدرات.
- شعرت كأني أصبت بالشلل.
- أتمنى ألا تتكرر هذه التجربة المريرة.
- غادرت السكن الجامعي إلى أقرب مكان تتوافر فيه خدمة الإنترنت.
- الشيء الوحيد الذي شعرت به كان ذلك الطنين المزعج في رأسي وكان يكرر: أريد إنترنت.. أريد فيسبوك.. أريد تويتر.. أريد متابعة التلفزيون عبر النقال.. أريد.. أريد.
- أصبت بخيبة أمل وسيطرت علي حالة من اليأس.
- فراغ فظيع.
المصدر :startimes2.com
يمكنك نسخ روابط هذه التدوينة | |
URL | |
HTML | |
BBCode |
1 التعليقات:
شكراا
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).